رفع صبيب الأنترنت "الفايبر" بالمغرب إلى 1 جيغابيت كاملة وهذه الأسعارالجديدة

رفع صبيب الأنترنت "الفايبر" بالمغرب


في خطوة مفاجئة ومُرحب بها من طرف العديد من المغاربة، تم الإعلان عن رفع صبيب الأنترنت بالألياف البصرية (الفايبر) بالمغرب، حيث شهدت السرعات ارتفاعًا ملحوظًا دون أي زيادة فورية في الأسعار. وحسب المعطيات التي توصلنا بها، فقد تم:

  • رفع الصبيب من 100 ميغابيت إلى 200 ميغابيت
  • ومن 200 ميغابيت إلى 1 جيغابيت كاملة

والأجمل في الأمر؟ أن هذا التحديث تم دون أي زيادة في الفاتورة بالنسبة للمشتركين الحاليين، وهو ما اعتبره البعض "هدية" مرحلية من الشركات المزودة للخدمة.

✅ المرحلة الانتقالية: سرعات فائقة بنفس السعر!

عدد من المستخدمين لاحظوا بالفعل الفرق في سرعة الاتصال منذ بداية هذا التحديث، حيث تحسن أداء التحميل، المشاهدة عبر البث المباشر (Streaming)، الألعاب الإلكترونية، والعمل عن بعد. هذا التحسين يأتي في سياق المنافسة القوية بين الفاعلين في سوق الاتصالات بالمغرب، وكذلك استجابةً للحاجة المتزايدة لصبيب أعلى، خصوصًا مع تنامي استخدام الإنترنت في الحياة اليومية.

📅 لكن ابتداءً من فاتح ماي… الأمور ستتغير!

ورغم هذا التحديث المجاني الظاهري، فقد تم تحديد أسعار جديدة ستدخل حيز التنفيذ ابتداءً من فاتح ماي، وهي كالتالي:

  • 400 درهم شهريًا لصبيب 100 ميغابيت
  • 500 درهم شهريًا لصبيب 200 ميغابيت
  • 1000 درهم شهريًا لصبيب 1 جيغابيت

هذه الزيادات قد لا تكون بسيطة بالنسبة لجميع الأسر، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. لكنها تُبرر من طرف الشركات المزودة بكونها تعكس التطور في البنية التحتية الرقمية، وتحسن جودة الخدمة، واستجابة لمتطلبات التحول الرقمي.

💬 ردود فعل متفاوتة على الزيادات

بمجرد الإعلان عن الأسعار الجديدة، انقسمت آراء المستخدمين بين مؤيد ومعارض:

  • المؤيدون: يرون أن المغرب بدأ يواكب المعايير الدولية في مجال الاتصال الرقمي، وأن الأسعار ما زالت "معقولة" مقارنة مع بعض الدول المجاورة.
  • المعارضون: يعتبرون أن رفع الصبيب يجب أن يُرافقه تحسين أكبر في جودة الخدمة، وتقليص الانقطاعات، وتحسين الدعم التقني، بدلًا من رفع الأسعار فقط.

🌐 ماذا يعني هذا للمستخدم المغربي؟

هذا التحديث هو بلا شك خطوة إيجابية نحو رقمنة أوسع للبلاد. ومع انتشار التعليم عن بعد، والعمل الحر، وخدمات الترفيه الرقمية، أصبح من الضروري رفع مستوى الاتصال. إلا أن الأمر يتطلب أيضًا مراعاة القدرة الشرائية للمواطن، وتوفير عروض مرنة ومتنوعة تُناسب مختلف الشرائح الاجتماعية.

📌 خلاصة: هل هي نقلة نوعية أم عبء إضافي؟

بين السرعة المجانية المؤقتة، والتعريفة الجديدة القادمة، يجد المواطن المغربي نفسه أمام مفترق طرق. هل سيدفع أكثر مقابل خدمة أسرع؟ أم سيُضطر إلى الرجوع إلى باقات أقل كلفة ولكن بجودة أدنى؟

ما هو مؤكد، هو أن المنافسة في سوق الاتصالات ستشتد، وربما نشهد خلال الأشهر المقبلة عروضًا ترويجية جديدة لمحاولة استقطاب أكبر عدد من الزبناء.


هل لاحظت الفرق في سرعة الأنترنت عندك؟ وهل ترى أن الأسعار الجديدة منطقية؟ شاركنا رأيك في التعليقات أسفل المقال.

Joby Maroc
Joby Maroc
تعليقات